طالب جامعي نفذ عملية الأزهر الانتحارية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية امس ، هوية منفذ تفجير الأسبوع الماضي في منطقة الأزهر في القاهرة وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة اجانب ، مشيرة الى انه طالب جامعي.

وأوضحت الوزارة ان منفذ التفجير الانتحاري يدعى حسن رأفت أحمد بشندي من مواليد 1987 محافظة القليوبية المتاخمة للقاهرة وهو طالب في السنة الأولى في كلية الهندسة التابعة لجامعة الزقازيق ويقيم في «عزبة عثمان» المزدحمة في شبرا الخيمة ، ووالده متوف منذ ستة أشهر.

وأعلنت في بيان أمس إنها نجحت في «التعرف على الجثة عن طريق رسم الكتروني باستخدام الجزء المتبقي من عظام الجمجمة والوجه . وأثمر ذلك بالفعل عن تعرف والدة الجاني عليه من الرسم التقريبي لملامحه، كما تم التعرف على الأجزاء المتبقية من ملابسه في مسرح العملية وحسما للأمر تم تحليل البصمة الوراثية الـ «DNA» والتي أكدت بشكل لا لبس فيه هويته.

ومن بين الدلائل الاخرى ان المنفذ كان يحمل «حقيبة جلدية عثر على أجزاء منها في موقع الحادث تحتوي على كيلوغرامين من مادة (تي ان تي) شديدة الإنفجار وكمية من المسامير وهو ما يفسر انشطار جسده من المنتصف وتهتك الجانب الأيسر منه ».

وأضاف البيان أن تفتيش مسكنه أسفر عن «العثور على اسطوانات مدمجة مخزن عليها معلومات تحوي مفهوم فكر الجهاد، والعمليات القتالية بمختلف أنواعها، وكيفية تصنيع العبوات المتفجرة من مكونات متداولة بالأسواق، وتحمل إحدى الاسطوانات عنوان «العبوة البدائية الشعبية للأشكال الجهادية» .

واوضح ان التحريات أسفرت عن أن بشندي، عقب وفاة والده في شهر أغسطس الماضي ، بدت عليه مظاهر الانفعال والتأثر الشديد بالأحداث الدولية والاقليمية.